أنشئ مركز الأمل في عام 1999 في جدة، المملكة العربية السعودية. جذب مركز الأمل على
مدى ما يزيد على عقد من الزمان أنظار الأمة إليه. أُقيمت منشآت تستوعب 67 طالبًا في عام 2013 التي كانت تستوعب 6 طلاب فقط في عام 1999 بزيادة تبلغ نسبتها 91 % ويعتمد المركز على التمويل الشخصي الذي يتلقاه من مؤسسه وجهات التبرع الخاصة. لا يزال لدينا حوالي 60 طفلاً من أسر محتاجة مُدرجين في قائمة الانتظار خاصتنا ولكن وضعنا المالي الحالي محدود.
استهل مركز الأمل لذوي الاحتياجات الخاصة نشاطه في غرفتين و نقل مقره بعد مُضي 15 عامًا إلى فيلا تضم 32 غرفة. يوجد به حاليًا حمام سباحة (يُجرى فيه العلاج بالماء) وصفوف لممارسة التايكوندو واليوغا ( لإجراء العلاج بالحركة) ومكتبة كاملة وغرفة للعلاج طبيعي وغرفة للعلاج الوظيفي وكافتيريا داخلية تُقدم وجبات غذائية خاصة لجميع الطلاب ونظم إنذار الحريق ومخارج الطوارئ وكاميرات مراقبة ومصعد و 26 معلم وموظف من بينهم عالم غذاء واختصاصي للتغذية ومعالج و16 خادمة و5 حافلات مدرسية وسائقين.
يقدم مركز الأمل في الوقت الراهن الرعاية إلى 23 أسرة من جنسيات مختلفة وثقافات متنوعة مما يجعل منه المركز الوحيد متعدد اللغات والثقافات في المملكة العربية السعودية. لقد بدأ نشاطه بموارد شخصية ضئيلة ليتلقى الآن تبرعات كبرى من شركة إنتل باورز وشركة بوينغ وجهات تبرع أخرى– لا يزال يُحدث فارقًا. صُنف حاليًا بين أفضل 10 مراكز لإعادة التأهيل في المملكة العربية السعودية. لا يقتصر عمل مركز الأمل على المهارات الحياتية فقط بل إنه مركز يقدم خدمات لعلاج ما يزيد على 16 اضطرابًا. صُنف مركز الأمل كواحد من أفضل 14 مركزًا لذوي الاحتياجات الخاصة في المملكة العربية السعودية وصنفته وزارة الشئون الاجتماعية في عام 2004 على أنه المركز الوحيد متعدد اللغات.
لقد نجح مركز الأمل في رعاية نحو 350 طالبًا من ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون من إعاقات واضطرابات عقلية وبدنية مختلفة ودُمج أكثر من 20 طفلاً في مدارس الطلاب العاديين ونجح الكثير منهم في شغل وظائف مناسبة في المجتمع. لقد نجح مركز الأمل في مواصلة نشاطه دون أي دعم حكومي خلال 14 عامًا الماضية مما جعل منه المؤسسة الوحيدة غير الهادفة للربح التي يساهم فيها أولياء الأمور على حسب دخولهم وينتمي نحو 75% من طلابه إلى طبقة الأسر محدودي الدخل. سُجل المركز في الغرفة التجارية والصناعية بجدة في عام 2009. يفخر المركز بحصوله على جوائز دولية عديدة وتقديمه لبرامج مجتمعية مثل التدريب الداخلي للطلاب وتدريب (EDY) وورشات العمل وخدمات الإرشاد لأولياء الأمور.